تُعد لحظة الوقوع في الحب من أروع اللحظات على الإطلاق، فهي كالشرارة التي تشتعل في القلب فتُضيء كل ظلام تلامسه، ولا شيء أسمى وأطهر من الحب بين الزّوجين، فهو وقود الحياة الزوجية، وبالرّغم من أنَّ الحُب قد يستمر إلا أنّه لا يستمر بالشكل الذي بدأ فيه، حيث يتخذ أشكالًا مُختلفة، خصوصًا بعد الزّواج ليواكب الحياة الجديدة ومتطلباتها: كاللالتزامات المادية، والوظيفة، والأطفال، وأعباء الحياة المختلفة، حيث لا تُجدي العبارات الرومانسية نفعًا في أمور تحتاج إلى ردة فعل رجوليّة[١].
لذا، في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض العلامات والسلوكيات التي تدل على حب الزوج لزوجته وكيف تسهم في بناء علاقة مستدامة وسعيدة بين الزوجين.
لمزيد من المصداقية والمنطقية فإن أغلب الزيجات حتى السعيدة منها، عندما يختلف الزوجان يسيء أحدهما للآخر، ولكن في حالة كره الزوج لزوجته، فإنّه يتعمّد إعادة المواقف المختلف عليها بينهما أمام الآخرين، فقط ليسيء إليها، ويقلل من احترامها أمامهم.[١]
وقد يهمكِ الإطلاع على أسرار العلاقة بين الزوج والزوجة التي تدوم.
-الاهتمام بالمظهر الشخصي: يحرص الزوج على العناية بمظهره الشخصي والظهور بشكل يعكس الحب والاهتمام بنفسه وبزوجته، ويفهم أن العناية بالمظهر تساهم في الشعور بالجاذبية والحفاظ على العلاقة مثيرة.
قرود تثير الرعب في مدينة يابانية.. تهاجم الكبار وتنتزع الأطفال!
يقوم أحيانًا بعض الرجال بالزواج من امرأة ثانية على الرغم من عدم تقصير الزوجة الأولى. ولكن، عندما يحدث هذا، لا بدّ من العدل بين الزّوجتين لناحية ما يقدّمه الزّوج من الأمور الماديّة والتواجد عند الحاجة… إلا أنّ بعضهم يقع في أزمة حُبّ الزوجة الثانية أكثر من الأولى.
الاحترام، في كل مرةٍ لم نسع القول فيها عن أهمية الاحترام بين الزوجين وأنها أساس استقرار ونجاح العلاقة الزوجية التي تهدف لخلق الروح الغنيّة بتقدير الذات والتي تجمعها قلبان تفاهما على البعضيّة.
على الرّغم من أن قضاء وقت مع شريك الحياة أمر مُستحب، إلا أنه لا بُدَّ لكل طرف أن يمتلك وقتًا خاصًا يُمارس فيه هواياته، وأنشطته المُختلفة، وحرص الشريكين على منح هذا الحق لبعضهما أمر ضروري لتجديد المحبة، وإبقاء الشوق بينهما، كما يُعطي لكل طرف المساحة في هذه الصفحة الكافية لممارسة رغباته وتفريغ طاقاته، وإثراء العلاقة بالمواضيع الجديدة، والأحاديث الشيّقة جراء خروج كل طرف لوحده، وتبادلهما مغامراتهما وأحداث يومهما عند المساء.
إذا وجدت نفسك تتساءلين هل يحبني زوجي، فإن هذا دليل على عملي أن علاقتكما ما تزال قائمة على الأغلب، لكنه بحاجة إلى إنعا، خاصة إذا أظهر زوجك بعض العلامات المذكورة أعلاه. فكلما كانت العلامات أكثر، دل ذلك على أن العلاقة أقوى، وأن حب زوجك لك أشدّ.
إعطاء الزوجة الأولوية والوقت الكافي: ذلك بسؤال الزوج عنها، وعن أحوالها وكيف تقضي يومها، وكيف كان عملها وعن ما إذا كان مُرهقاً لها، والاهتمام بتفاصيلها الصغيرة، إضافةً لمساعدتها في أعمال وتدبير المنزل، والتعاون معها في تربية ورعاية أبنائهما، وعدم إلقاء المسؤوليّة عليها، بل مشاركتها ودعمها والتعاطف معها، والرغبة بالجلوس بجانبها، والتحدث عن مختلف القضايا، وجعل الأسرة أعلى قائمة أولوياته في هذه الحياة.
تصيد الأخطاء بين الزوجين: حين يصبح النقد عدوًا للحب سببًا في البعد علاقات
أن يبدأ دائمًا بدعوتها لذلك، فالزوج العاشق لزوجته وجسدها يجد نفسه في حالة انجذاب طوال الوقت للاستمتاع معها وممارسة العلاقة الحميمة.
معظم الرجال المتزوجين يخشون الاتصال الجسدي معك. لأنهم لا يعرفون كيف تتفاعل مع تحركاتهم. لكنهم يحاولون التقرب منك.